الأخبار

الناطق باسم الحكومة: موريتانيا تحمي حدودها ومصالحها لا بوابات أوروبا

قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الحسين ولد أمدو، إن موريتانيا ليست حارسًا لبوابات أوروبا، بل تسهر على حماية حدودها ومصالحها الوطنية، مشيرًا إلى أن 86 منفذًا حدوديًا من أصل 96 في البلاد مفتوح وتدار بأنظمة بيومترية حديثة تضمن تنظيم العبور وتراعي الاتفاقيات الدولية.

وجاء حديث الوزير خلال إشرافه، اليوم الخميس، على إطلاق أعمال الفريق البرلماني المعني بقضايا الهجرة واللاجئين.

وأشار ولد أمدو إلى أن موريتانيا تمثل نموذجًا في استضافة المهاجرين، خاصة في إطار علاقاتها التفضيلية مع دول الجوار مثل مالي والسنغال وغامبيا وكوت ديفوار، مضيفًا أن ترحيل المهاجرين غير النظاميين يدخل في صميم القرارات السيادية التي تهدف إلى حماية الأمن الوطني وتنظيم الإقامة على أراضي الدولة.

وأوضح أن الحكومة تعمل على تعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة، من خلال الانفتاح على الدول الشقيقة والصديقة، مع الالتزام الكامل بالمعايير الإنسانية.

من جانبه، أكد رئيس الفريق البرلماني، زين العابدين المنير ولد الطلبه، أن موريتانيا أصبحت وجهة وممرًا إنسانيًا مهمًا، مشيرًا إلى أن الدولة تتعامل مع ملف الهجرة بروح إنسانية ومسؤولية قانونية، بما يعزز احترام حقوق الإنسان.

وشدد النائب على أهمية تنوير الرأي العام بالمعلومات الصحيحة، والتصدي لحملات التضليل والتشويه التي تستهدف السياسات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى